مؤشرات PMI لمنطقة اليورو تدفع الأسواق لتسعير خفض آخر للمركزي الأوروبي في أكتوبر
عززت البيانات الأولية لمؤشرات مديري المشتريات PMI الصادرة للقطاعين الخدمي والتصنيعي في منطقة اليورو صباح يوم الاثنين مخاوف المستثمرين من أن اقتصاد منطقة اليورو حالة قد يواجه خطر الدخول في الركود مع نهاية الربع الثالث من العام.
وجاء هذا بعد أن أظهرت البيانات الصادرة عن S&P Global لمؤشرات مديري المشتريات أن الاقتصاد الألماني – أكبر اقتصادات المنطقة – قد عمق سقوطة في نتطقة الانكماش، في الوقت الذي يعاني فيه الاقتصاد الفرنسي – ثاني أكبر اقتصادات المنطقة – من تباطؤ كبير بعد انتهاء دورة الألعاب الأوليمبية.
وأدى هذا إلى تحول كبير في تسعير المستثمرين لقرار البنك المركزي الأوروبي في اجتماع السياسة النقدية المقبل بشهر أكتوبر؛ ففي الأسبوع الماضي لم يسعر المشاركون في السوق سوى احتمالاً بنسبة 35% فقط لخفض الفائدة في أكتوبر، ولكنهم رفعوا تسعيرهم لهذا الاحتمال بشكل كبير بعد البيانات السلبية، حيث أصبح المتداولون يسعرون احتمالية بنسبة 77% لخفض أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي في اجتماع الشهر المقبل.
وعلى صعيد التداولات، دفعت البيانات السلبية للغاية اليورو للانخفاض بشكل حاد أمام الدولار الأمريكي، حيث يتم تداول زوج اليورو دولار EUR/USD حالياً على انخفاض بنسبة 0.62% ليسجل اليورو 1.10831 دولار، وسط تزايد المخاوف من الركود الاقتصادي في منطقة اليورو.