عضو الفيدرالي دالي: سنحتاج لأن نكون أكثر عدوانية بخفض الفائدة إذا فاق تباطؤ الاقتصاد التوقعات
أدلت عضو بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في ولاية سان فرانسيسكو ماري دالي ببعض التصريحات مساء يوم الاثنين، وحذرت من أنه على الرغم من العلامات الواضحة على الحاجة إلى تعديل أسعار الفائدة، إلا أنه لا ينبغي للأسواق أن تسرع كثيراً في توقعاتها بشأن حجم ووتيرة خفض الفائدة.
وكانت أهم النقاط التي تضمنتها تصريحات دالي:
- حان الوقت لتعديل السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي، ومن الصعب تخيل أن هناك ما قد يعرقل خفض أسعار الفائدة في اجتماع سبتمبر المقبل.
- لا أرى أنه سيكون من المناسب الاستمرار في تشديد السياسة، مع انخفاض التضخم.
- سوق العمل متوازنة تماماً.
- لا أرى أي إشارات تشير إلى أن الشركات على استعداد لتسريح العمال.
- لا أرى أي علامات ضعف مفاجئ في سوق العمل.
- لا أرى أي علامات تحذيرية للضعف، لكنني أريد التأكد من تعديل السياسة مع إحراز التقدم الأخير بمعدلات التضخم.
- من السابق لأوانه معرفة حجم التخفيضات في أسعار الفائدة.
- النتيجة الأكثر ترجيحاً هي أن الاحتياطي الفيدرالي سوف يستمر بملاحظة تباطؤ تدريجي للتضخم، ووتيرة مستدامة لنمو سوق العمل.
- من المعقول تعديل السياسة النقدية بالوتيرة الطبيعية إذا تطور الاقتصاد كما هو متوقع.
- إذا ضعف الاقتصاد أكثر مما كان متوقعاً، فسوف يحتاج الاحتياطي الفيدرالي إلى أن يكون أكثر عدوانية.
- لا أرغب في أن أرى سوق العمل يضعف أكثر.
- نريد أن يظل سوق العمل حيث هو، والاحتياطي الفيدرالي بحاجة إلى تعديل أسعار الفائدة للحفاظ على وضعه الحالي.
- لا أريد أن أعلن أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على الطريق إلى سعر الفائدة المحايد.
- قد نرى أن سعر الفائدة الحقيقي المحايد سيكون مرتفعا إلى 1%.
- ما زال أمامنا طريق طويل لنقطعه، وحتى بعد خفض أسعار الفائدة سوف نلتزم بالإبقاء على أسعار الفائدة في منطقة متشددة، وإن كانت أقل تشدداً من السابق.
- أتوقع أن يكون النمو عند الاتجاه أو أقل قليلاً خلال الفترة المقبلة.
- لا يزال الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بعيداً عن إعلان النصر، لكننا سنصل بالتضخم إلى الهدف.