محضر اجتماع المركزي الأوروبي يُظهر شكوك الأعضاء في مسار التضخم
أصدر البنك المركزي الأوروبي محضر اجتماعه الأخير بشهر يونيو الماضي، يوم الخميس، والذي أظهر اختلاف الآراء ووجهات النظر بين أعضاء لجنة السياسة النقدية بشأن توقعات التضخم.
وفي هذا الصدد، كانت أبرز النقاط التي تضمنها المحضر ما يلي:
بعض الأعضاء يرون أن البيانات الصادرة منذ الاجتماع السابق لم تعزز ثقتهم في أن التضخم قد يصل لهدف البنك المركزي الأوروبي بحلول عام 2025، ما دفعهم لعرض وجهات نظرهم بشأن المخاطر الصعودية التي تحيط توقعات التضخم.
- ارتفاع معدل نمو الأجور كان مفاجئا، والتضخم يبدو أنه مقاوم للانخفاض.
- زخم نمو التضخم بقطاع الخدمات كان متزايدا للغاية، وهناك مبالغة في تقدير وتيرة التضخم المحلي.
- المرحلة الأخيرة من عملية خفض التضخم ستكون الأصعب.
- الخفض القليل لمعدل التضخم سيكون أقل تكلفة بكثير من الارتفاعات المستمرة.
- وهذه الاعتبارات تشير إلى أن خفض المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة لا يتماشى تمامًا مع مبدأ الاعتماد على البيانات.
- كان هناك مؤيدا لخيار تثبيت أسعار الفائدة بهذا الاجتماع.
- تزايدت بعض الشكوك فيما إذا كان التعافي قد حدث على النحو المتوقع.
- بينما يبدو أن تأثير تشديد المركزي الأوروبي لسياسته النقدية يتلاشى؛ تأثر قطاع الخدمات بوتيرة أقل.
- سوق العمل في منطقة اليورو لا يزال قوي بشكل مستمر.
- استعرض أعضاء البنك المركزي الأوروبي توقعاتهم بشأن انخفاض التضخم بأسعار الغذاء والطاقة لمستويات أقل من المتوسط على المدى الطويل.
- أي تأخير بشأن عملية خفض التضخم إلى هدف المركزي الأوروبي قد يجعل الأمر أكثر صعوبة لترسيخ توقعات التضخم في المستقبل.