أويدا يتحدث عن خطة بنك اليابان في تحديد سياسته النقدية بالفترة المقبلة
في مؤتمر صحفي تم عقده صباح يوم الثلاثاء، أدلى محافظ بنك اليابان ، كازو أويدا ، ببعض التعليقات حول السياسة النقدية والتضخم، وتضمن حديث أويدا ما يلي:
- بنك اليابان يرغب في ترك مجال للتعديل من خلال عدم الالتزام المسبق بسياسة معينة أكثر من اللازم.
- بنك اليابان ليست لديه أي فكرة محددة مسبقا بشأن توقيت أو وتيرة رفع أسعار الفائدة في المستقبل.
- ستعتمد توجيهات السياسة النقدية المستقبلية على أداء الاقتصاد وبيانات التضخم وتطورات السوق في ذلك الوقت.
- إذا تسارع اتجاه التضخم بما يتماشى مع توقعاتنا، سيقوم حينها بنك اليابان بتعديل درجة الدعم النقدي من خلال رفع أسعار الفائدة.
- إذا تغيرت توقعات بنك اليابان للأسعار، فسيكون ذلك أيضا سببا لتغيير السياسة النقدية.
- لا يزال اتجاه التضخم أقل إلى حد ما من 2%، لذا يجب أن يحافظ بنك اليابان على الظروف النقدية التيسيرية في الوقت الحالي.
- إذا تسببت المخاطر الجيوسياسية وضعف الطلب المحلي في حدوث اضطرابات في الأسواق، فسوف يستجيب بنك اليابان من خلال قرارت سيولة مرنة وذكية.
- كانت المفاوضات السنوية للأجور، وستظل دائما، من بين المتغيرات الاقتصادية المهمة التي ينظر إليها بنك اليابان عند وضع السياسات النقدية.
- لا يتخذ بنك اليابان قرارات السياسة النقدية من خلال النظر لنتائج محادثات الأجور فقط ، بل للعديد من المتغيرات الاقتصادية الأخرى.
- قرر بنك اليابان تغيير السياسة النقدية في شهر مارس لأن النتيجة القوية للحديث عن الأجور جاءت على رأس قراءات قوية إلى حد ما في قطاعات الاقتصاد الأخرى.
- بنك اليابان سيحدد ما إذا كان سيضع نفس التركيز على نتائج الحديث عن الأجور عند تحديد سياسته النقدية بالاعتماد على الظروف في ذلك الوقت.
- من الصعب أن نقول مسبقا كم من الوقت يجب أن ينتظر بنك اليابان لجمع البيانات الكافية لتغيير السياسة النقدية.
- موقفنا الأساسي هو أننا سننظر في تحركات اتجاه التضخم لتحقيق هدف 2%، واتباع نهج يعتمد على البيانات في تحديد السياسة النقدية.