عضو الاحتياطي الفيدرالي كاشكاري يتحدث عن السياسة النقدية والتضخم
قام فرع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لولاية مينيابوليس بمراجعة مقال تم نشره سابقا لعضو الفيدرالي الأمريكي بالولاية، نيل كاشكاري، وفيما يلي أبرز ما تناولته تلك المقالة:
- البيانات الاقتصادية ليست إيجابية بشكل لا لبس فيه كما يظن البعض.
- هناك بعض العلامات على الضعف الاقتصادي، بما في ذلك ارتفاع معدلات عزوف المستهلكين.
- من المحتمل أن يعني ارتفاع سعر الفائدة الحيادي، استغراق الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي المزيد من الوقت لتقييم البيانات القادمة قبل البدء في خفض أسعار الفائدة مع مخاطر أقل على التعافي.
- ارتفاع سعر الفائدة المحايد يعني أن السياسة النقدية قد لا تكون متشددة كما كان متوقعا.
- التضخم الأساسي يحرز تقدما سريعا نحو هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
- على الرغم من انخفاض التضخم، فقد لوحظ نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي وسوق العمل القوي، حيث بلغ معدل البطالة 3.7%.
- شهدت هذه الفترة نشاطا اقتصاديا حقيقيا قويا رغم التباطؤ الاقتصادي المتوقع الناجم عن السياسة النقدية.
- يرجع انخفاض التضخم إلى التحسن في جانب العرض أكثر من التأثيرات المباشرة للسياسة النقدية.
- كان الدور الحاسم الذي لعبته السياسة النقدية يكمن في تثبيت توقعات التضخم على المدى البعيد، وهو أمر هام لتحقيق الهبوط الناعم.
- على الرغم من الانخفاض السريع في التضخم، فإن التشديد الكبير الملحوظ لسعر الفائدة الحقيقي قد يبالغ في تقدير التغييرات الفعلية في السياسة النقدية.
- يجب الأخذ بالاعتبار تقييمات السياسة النقدية وتأثيرها في القطاعات الحساسة لأسعار الفائدة، مثل الإسكان والاستثمار الخاص، والتي تظهر المرونة والنمو.
- تشير المؤشرات الاقتصادية الحالية إلى أن موقف السياسة النقدية قد لا يكون متشددا كما كان مفترضا، مما يعني ضمنا إعادة تقييم ما هو موقف السياسة المحايدة بعد الوباء.
ويشير هذا التحليل إلى أن اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة لديها مجال لمراقبة المزيد من البيانات الاقتصادية قبل اتخاذ قرار بشأن خفض أسعار الفائدة، مما يقلل من مخاطر إعاقة التعافي الاقتصادي.
اقرأ أيضا
تصريحات هامة لمحافظ الفيدرالي الأمريكي حول مخاطر التضخم وخفض الفائدة