عاجل - بيان الفائدة الصادر عن بنك الاحتياطي الاسترالي - سبتمبر 2023

قرر بنك الاحتياطي الاسترالي يوم الثلاثاء الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، وكان أبرز ما تناوله بيان الفائدة الصادر عن لجنة السياسة النقدية ما يلي:

• قام الاحتياطي الاسترالي برفع أسعار الفائدة بنسبة 4 نقاط أساس منذ مايو من العام الماضي.
• تعمل أسعار الفائدة المرتفعة على إقامة توازن أكثر استدامة بين العرض والطلب في الاقتصاد وستستمر في القيام بذلك. في ضوء حالة عدم اليقين المحيطة بالتوقعات الاقتصادية، قرر الاحتياطي الاسترالي مرة أخرى الإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة هذا الشهر.
• سيوفر هذا المزيد من الوقت لتقييم تأثير الزيادة في أسعار الفائدة حتى الآن والتوقعات الاقتصادية.
• تجاوز التضخم في أستراليا ذروته وأظهر مؤشر أسعار المستهلك الشهري لشهر يوليو مزيدا من الانخفاض.
• مع ذلك، لا يزال التضخم مرتفعا للغاية وسيظل كذلك لبعض الوقت.
• في حين تراجع تضخم أسعار السلع، فإن أسعار العديد من الخدمات ترتفع بسرعة، كما ارتفع معدل تضخم الإيجارات. 
• تشير التوقعات المركزية إلى أن التضخم في مؤشر أسعار المستهلك سيستمر في الانخفاض وسيعود ضمن النطاق المستهدف البالغ 2-3% في أواخر عام 2025.
• يشهد الاقتصاد الأسترالي فترة من النمو دون الاتجاه ومن المتوقع أن يستمر هذا لفترة من الوقت.
• يؤثر التضخم المرتفع على الدخل الحقيقي للعاملين، كما أن نمو استهلاك الأسر ضعيف، وكذلك الاستثمار في المساكن.
• مع ذلك، لا تزال الظروف في سوق العمل ضيقة، على الرغم من أنها شهدت بعض التباطؤ.
• نظرا لأنه من المتوقع أن ينمو الاقتصاد والتوظيف دون الاتجاه السائد، فمن المتوقع أن يرتفع معدل البطالة تدريجيا إلى حوالي 4.5% في أواخر العام المقبل.
• انتعش نمو الأجور خلال العام الماضي ولكنه لا يزال متسقا مع هدف التضخم، بشرط أن ينتعش نمو الإنتاجية.
• تظل عودة التضخم إلى المستوى المستهدف خلال إطار زمني معقول من أولويات الاحتياطي الاسترالي.
• ارتفاع معدلات التضخم يجعل الحياة صعبة على الجميع ويضر بأداء الاقتصاد، لأنه يؤدي إلى تآكل قيمة المدخرات، ويضر بميزانيات الأسر، ويجعل من الصعب على الشركات التخطيط والاستثمار، ويزيد من تفاقم عدم المساواة في الدخل.
• إذا أصبح التضخم المرتفع راسخا في توقعات السكلن، فسوف يكون خفضه في وقت لاحق أمرا مكلفا للغاية، وهو ما ينطوي على أسعار فائدة أعلى وارتفاع أكبر في معدلات البطالة.
• حتى الآن، كانت توقعات التضخم على المدى المتوسط متسقة مع هدف التضخم ومن المهم أن يظل هذا هو الحال.
• تتوافق البيانات الأخيرة مع عودة التضخم إلى النطاق المستهدف البالغ 2-3% خلال أفق التوقعات ومع استمرار نمو الإنتاج والعمالة.
• التضخم آخذ في الانخفاض، وسوق العمل لا يزال قويا والاقتصاد يعمل على مستوى عال من استغلال القدرات، على الرغم من تباطؤ النمو.
• هناك عدم يقين مرتفع حيال التوقعات الاقتصادية لبنك الاحتياطي الاسترالي.
• ظل تضخم أسعار الخدمات مستمرا بشكل كبير في الخارج ويمكن أن يحدث الشيء نفسه في أستراليا.
• هناك أيضا شكوك بشأن التأخيرات في ظهور تأثير تغيرات السياسة النقدية وكيفية استجابة الشركات لقرارات التسعير والأجور ولتباطؤ النمو الاقتصادي في وقت لا يزال فيه سوق العمل ضيقا.
• تظل آفاق الاستهلاك الأسري أيضا غير مؤكدة، حيث تعاني العديد من الأسر من ضغوط مؤلمة على مواردها المالية، في حين يستفيد البعض من ارتفاع أسعار المساكن، والادخار الكبير، وارتفاع الدخل من الفائدة المرتفعة.
• على الصعيد العالمي، هناك زيادة في عدم اليقين بشأن آفاق الاقتصاد الصيني بسبب الضغوط المستمرة في سوق العقارات.
• قد تكون هناك حاجة إلى مزيد من تشديد السياسة النقدية لضمان عودة التضخم إلى الهدف في إطار زمني معقول، ولكن ذلك سيظل يعتمد على البيانات والتقييم المتطور للمخاطر.
• أثناء اتخاذه قرار الفائدة، سيواصل الاحتياطي الاسترالي إيلاء اهتمام وثيق للتطورات في الاقتصاد العالمي، والاتجاهات في إنفاق الأسر، وتوقعات التضخم وسوق العمل.
• يظل الاحتياطي الاسترالي حازما في تصميمه على إعادة التضخم إلى المستوى المستهدف وسيفعل ما هو ضروري لتحقيق ذلك.