عضو بنك إنجلترا توضح تحديات إعادة التضخم إلى الهدف البالغ 2%
أوضحت كاثرين مان عضو لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا أمس الاثنين، نقلا عن رويترز الإخبارية، بأن المفاجآت الصعودية في بيانات التضخم داخل المملكة المتحدة منذ مايو الماضي كانت في أسعار السلع الأساسية والمواد الغذائية، كما أشارت صانع السياسة لدى بنك إنجلترا للنقاط التالية:
- ظلت بيانات الإنتاجية في المملكة المتحدة ومسوح الأعمال إيجابية منذ توقعات بنك إنجلترا في مايو.
- تضخم الخدمات هو أيضا مصدر قلق لتحقيق هدف التضخم البريطاني عند 2٪.
- زيادة الأجور بنسبة 4٪ ستكون تحديا لإعادة معدل التضخم إلى المستوى 2٪.
- توقعات التضخم في المملكة المتحدة لا تزال مرتفعة للغاية.
- لا يزال هناك سؤال في ذهني عن مدى ضيق الظروف المالية في المملكة المتحدة.
- كان انخفاض توقعات التضخم مهما بالنسبة لي لتحويل صوتي إلى رفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس من 50 نقطة أساس.
- السياسة النقدية لدى بنك إنجلترا يجب أن تركز على التضخم.
وخلال تصريحات سابقة لعضو بنك إنجلترا مان؛ أفادت بأن الفجوة بين التضخم الرئيسي والتضخم العام داخل المملكة المتحدة قد أصبحت أكثر ثباتا وعنادا مما هي عليه في كل من الولايات المتحدة ومنطقة اليورو، كما أشارت عضو بنك إنجلترا إلى أن الشركات في بريطانيا سوف تستخدمها إذا كانت لديها سلطات تسعير عالية ، مضيفة أن هذا سيبقيها على مسار يمتاز بقدر كبير من التقلبات الشديدة، وهو ما سيهدد استقرار الأسعار، موضحة بأن جميع البنوك المركزية الأخرى بجانب بنك إنجلترا باتت تواجه الفجوة العنيدة في التضخم العام مقابل التضخم الأساسي.