محافظ الوطني السويسري يدلي بتصريحات جديدة حول الفائدة وأزمة كريدي سويس
دافع محافظ البنك الوطني السويسري توماس جوردان مساء أمس الأربعاء عن الزيادات الأخيرة في أسعار الفائدة لكبح التضخم المرتفع، قائلا إنها لم تؤثر سلبا على الاستقرار المالي في سويسرا ، ولم تتسبب في انهيار بنك كريدي سويس، كما تناولت تصريحات محافظ البنك الوطني السويسري ما يلي:
- أسعار الفائدة في سويسرا لا تزال منخفضة للغاية.
- لا نرى مخاطرة كبيرة في تشديد البنك الوطني لسياسته النقدية.
- إن هذا التشديد لن يضر بالاستقرار المالي بشكل عام في سويسرا.
- يمكن اعتبار معدلات الفائدة المرتفعة إيجابية للاستقرار المالي من خلال مساعدة البنوك على استعادة هوامش ربحها.
- كانت لدينا مشكلة الاستقرار المالي هذه مع كريدي سويس المتعثر، لكن هذا كان وضعا مختلفا؛ حيث لم تكن أسعار الفائدة هي المشكلة بل عدم ثقة المشاركين في السوق في كريدي سويس.
- أشعر بالقلق تجاه وتيرة عمليات السحب المصرفية حيث تم سحب نحو 90٪ من حجم الودائع في غضون أيام، بما أدى بنهاية الأمر إلى إنقاذ البنك المتعثر واستحواذ بنك يو بي إس عليه في صفقة نظمتها الحكومة بالتعاون مع البنك الوطني السويسري.
- هذا بالتأكيد شيء يجب أن نوليه اهتماما فائقا ونرى ما يمكننا القيام به لتجنب هذا النوع من الإقبال الضخم على البنوك.
- التضخم في سويسرا مثير للقلق، بالرغم من تباطؤه بشهر أبريل إلى 2.6٪، لكنه ظل خارج النطاق المستهدف للبنك الوطني السويسري للشهر الرابع عشر على التوالي.
- كلما ظل التضخم أعلى من هدف البنك الوطني السويسري زاد ترسيخه في توقعات الشركات والأسر وأصبح من الصعب خفض التضخم بمرور الوقت.
- علينا إعادة التضخم إلى أقل من 2٪ خلال أقرب وقت ممكن.
رغم تباطؤ التضخم.. محافظ الوطني السويسري لا يستبعد رفع الفائدة مجددا!