محافظ بنك كندا: بدأنا نرى تأثيرات السياسة المقيدة على اقتصاد البلاد

صرح محافظ بنك كندا تيف ماكليم أمس الخميس، على هامش اجتماعات صندوق النقد الدولي في واشنطن، أن الضغوط المصرفية في الولايات المتحدة وأوروبا كان لها تأثير محدود على النظام المالي الكندي حتى الآن، مضيفا بأنه هناك حاجة لمراقبة المخاطر التي يتعرض لها النظام المالي بالوقت الراهن.

علاوة على ذلك، أفاد ماكليم بأن بنك كندا يناقش بشكل روتيني إدارة المخاطر مع البنوك، وأنه مستعد للتدخل لتوفير السيولة إذا تعرض النظام المصرفي المحلي لضغوط شديدة، حيث تدفع إخفاقات البنوك الأمريكية سيليكون فالي بنك وسيجنتشر بنك، الذي أعقبه تعثر كريدي سويس، محافظي البنوك المركزية إلى مراقبة احتمالية أن تؤدي الضغوط المصرفية إلى أزمة مالية.

كما أوضح محافظ بنك كندا بأنه لا يزال اقتصاد البلاد يعاني من فائض الطلب كما أن سوق العمل الكندي ضيق، جنبا إلى جنب مع اتجاه معدل البطالة إلى مستوى قياسي منخفض، مضيفا بأن زيادات أسعار الفائدة السابقة بدأت تشق طريقها داخل الاقتصاد الكندي، مما يؤدي إلى تقلص الطلب بنهاية الأمر.

ولقد قرر بنك كندا يوم الأربعاء الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي عند 4.50٪ للاجتماع الثاني على التوالي، بعدما رفع بنك كندا أسعار الفائدة ثمان مرات متتالية، ليصبح بذلك أول بنك مركزي عالمي يوقف حملة التشديد النقدي.

أبرز تصريحات محافظ بنك كندا خلال المؤتمر الصحفي للبنك