عضو الفيدرالي الأمريكي: البيانات الأخيرة تشكك في مدى فاعلية جهود كبح التضخم
أفاد عضو البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي كريستوفر والر خلال تصريحاته، مساء أمس الخميس، بالنقاط التالية:
- إن التقارير الأخيرة المتعلقة بمبيعات التجزئة وحجم الإنفاق أشارت إلى أن خطوات الفيدرالي الأمريكي بشأن خفض الطلب الكلي ربما وصلت إلى طريق مسدود؛ بما يدعو للتشكيك في مدى التقدم الذي أحرزه البنك الفيدرالي الأمريكي في معركته ضد التضخم، حيث أظهرت البيانات: قوة سوق العمل الأمريكي بشكل مفرط، بالتزامن مع قوة الطلب الاستهلاكي، مصاحبا باستمرار الضغوط التضخمية.
- عدم التوازن بين الطلب والعرض أدى إلى ارتفاع التضخم.
- سوق العمل الضيق على نحو مفرط قد يعرقل جهود الفيدرالي الأمريكي بشأن كبح التضخم المرتفع.
- نمو الأجور المرتفع قد يساهم في إبقاء التضخم مرتفعا.
- إذا لم يظهر أن سوق التوظيف الأمريكي قد تمكن من خلق فرص العمل قبل اجتماع السياسة النقدية القادم للبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي القادم، فسيتعين رفع سعر الفائدة لأعلى 5.4٪.
والجدير بالذكر، أن عضو الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عن ولاية أتلانتا، رافائيل بوستيك، صرح بوقت سابق من هذا الأسبوع، بأنه يؤيد رفع الفائدة الأمريكية لتتراوح بين مستويات 5.00% إلى 5.25% وأن يظل عند هذا المستوى المرتفع حتى عام 2024.
وتابع بوستيك بأن هناك بعض المطالبات بألا يذهب الفيدرالي الأمريكي بعيدا فيما يتعلق برفع سعر الفائدة حتى لا يتسبب في صعوبات اقتصادية صعبة، ولكن التاريخ يعلمنا بأنه إذا تم تخفيف السياسة النقدية قبل كبح التضخم المرتفع، فمن الممكن أن يرتفع التضخم من جديد.
عضو الفيدرالي الأمريكي: سيقوم البنك بتغيير توقعات الفائدة في هذه الحالة!