عضو المركزي الأوروبي: الآن ندخل مرحلة جديدة من السياسة النقدية
قال عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي ومحافظ بنك فرنسا، فرانسوا فيلروي، يوم الأربعاء، بأن التضخم في فرنسا قد يبلغ ذروته خلال منتصف العام الحالي، وكذلك، أدلى بالتصريحات التالية:
- من المتوقع أن يكون النمو في فرنسا إيجابيا قليلا في عام 2023، قبل الانتعاش الاقتصادي المحتمل في عام 2024.
- المركزي الأوروبي يدخل مرحلة جديدة من السياسة النقدية في إطار المعركة ضد التضخم المرتفع؛ أكثر قابلية للمقارنة مع سباق المسافات الطويلة.
- من الأفضل الوصول إلى سعر الفائدة النهائي بحلول منتصف العام الجاري، كحد أقصى في سبتمبر على أبعد تقدير.
- المركزي الأوروبي ملتزم بإعادة التضخم إلى 2% بحلول نهاية عام 2024.
- جهود المركزي الأوروبي بغية كبح التضخم لن تؤدي لركود اقتصاد اليورو.
وجاءت تلك التصريحات بعد أن أظهرت البيانات الصادرة أمس، أن التضخم في فرنسا وإسبانيا تسارع بشكل أعلى من المتوقع لشهر فبراير، ليدفع الأسواق لتسعير ذروة معدل الفائدة عند مستوى 4%، متوقعين بأن يواصل المركزي الأوروبي برفع أسعار الفائدة حتى فبراير 2024.
هذا وقد أظهرت بيانات مكتب الإحصاء ارتفاع التضخم في فرنسا إلى 7.2% لشهر فبراير، بالإضافة لتسارع نمو التضخم داخل إسبانيا إلى مستوى 6.1% لنفس الفترة، ليشير لضرورة مواصلة المركزي الأوروبي رفع أسعار الفائدة لكبح جماح التضخم، وسط ترقب الأسواق لصدور بيانات التضخم لمنطقة اليورو المقرر صدورها يوم الخميس القادم.
جولدمان ساكس يرفع تقديراته لمعدل الفائدة النهائي لدى المركزي الأوروبي