صندوق النقد الدولي: تفاؤل الأسواق المالية له مبررات قوية، أبرزها أمريكا!
صرحت المدير العام لدى صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، اليوم الاثنين، أن تفاؤل الأسواق المالية، مؤخرا، بشأن الاقتصاد العالمي له ركائز اقتصادية قوية؛ مشيرة لدور الولايات المتحدة والصين في ذلك، حيث من المرجح أن يتجنب اقتصاد الولايات المتحدة الركود، بجانب التأثيرات الاقتصادية الإيجابية لتحرر الصين عن قيودها الوبائية.
كما وصفت توقعات صندوق النقد الدولي لعام 2023 بأنها "أقل سوءا وليست جيدة"؛ حيث رجّح صندوق النقد الدولي تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي هذا العام، مع بقاء معدلات التضخم مصدر قلق للاقتصادات العالمية.
وأضافت أن العوامل الاقتصادية الإيجابية في عام 2023 يمكن تلخيصها في مرونة سوق العمل في كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وأيضا إعادة فتح الصين جنبا إلى جنب مع التأثيرات الإيجابية لتشديد البنوك المركزية على الأوضاع المالية وخفض التضخم، أخذا في الاعتبار أن معركة البنوك المركزية لخفض التضخم لم تنته بعد.
صندوق النقد الدولي يحذر البنوك المركزية من خفض الفائدة السابق لأوانه
وبجانب ذلك، قالت جورجيفا إن صندوق النقد الدولي يتوقع استمرار دورة التشديد النقدي العالمية على مدار العام الحالي، مع احتمال انتهاء دورة التشديد تلك بحلول عام 2024، وبالنسبة إلى الصين، يعتقد الصندوق أن عمليات إعادة فتح الصين ستكون مصاحبة بارتفاع معدلات الاستهلاك المحلي.
وأخيرا، أشادت جورجيفا بمنتجي النفط والغاز في دول الخليج العربية لسعيهم الدؤوب لتبني إصلاحات مالية، وعلى رأسها تنويع مصادر الإيرادات عن طريق فرض ضرائب جديدة.