عضو بنك إنجلترا: خفض الفائدة أمر مستبعد في ضوء تلك المخاطر!

أفادت عضو بنك إنجلترا كاثرين مان، يوم الاثنين، بأن السيناريو الأكثر احتمالا يتمثل في قيام بنك إنجلترا لرفع أسعار الفائدة مرة أخرى؛ وذلك بدلا من اتخاذ قرار بخفض أسعار الفائدة قبل أن يصل التضخم إلى المستوى المستهدف عند 2%.

كما شددت صانع السياسة لدى بنك إنجلترا خلال خطابها على هامش مؤتمر لامفالوسي، على أن التضخم في بريطانيا مرتفع بشكل قوي، مضيفة بأن عدم التوازن بين الطلب على العمالة والعرض في بريطانيا، الناجم عن وباء كورونا والحرب الروسية في أوكرانيا قد يتسبب في استمرار نمو الأجور بوتيرة متسارعة لفترة أطول من الزمن، مما يشكل خطرا صعوديا على التضخم.

هذا وأوضحت مان أنه من المناسب مناقشة البدء في خفض أسعار الفائدة؛ في حال عودة التضخم وتوقعات التضخم إلى المستوى المطلوب عند 2%؛ غير أن هناك عوامل مؤثرة أخرى قد تحول دون انخفاض توقعات التضخم للمستوى المطلوب في بريطانيا.

والجدير بالذكر، أن بنك إنجلترا أقر رفع الفائدة لأعلى مستوى لها منذ 14 عاما بمقدار 50 نقطة أساس باجتماعه الأخير بالأسبوع الماضي؛ ليصل معدل الفائدة الاسمي إلى 4.00%؛ وفي هذا الشأن، صرح محافظ بنك إنجلترا بعدد من النقاط أهمها:

• بنك إنجلترا سيستجيب على الفور في حال ظهور أية مخاطر محتملة فضلا عن ملاحظة تقلبات في بيانات الأجور وتضخم قطاع الخدمات.
• إذا تطور الاقتصاد بما يتماشى مع توقعات بنك إنجلترا ، فسنحتاج إلى إعادة تقييم السياسة النقدية.
• إذا استمرت مستويات أسعار الطاقة الإجمالية عند المستويات الحالية، فقد يكون مؤشر أسعار المستهلكين أعلى بنسبة 1% تقريبا في غضون ثلاث سنوات.

أبرز تعليقات محافظ بنك إنجلترا بايلي على قرارات السياسة النقدية الأخيرة