المركزي الروسي قد يفرض فائدة سلبية على ودائع الدولار واليورو
صرح البنك المركزي الروسي يوم الثلاثاء بأنه يرى أن هناك تراجعا واضحا في دور كل من الدولار واليورو كعملات عالمية مع إعادة النظر في استراتيجيات البنوك المركزية، بعد أن جمد الغرب الاحتياطيات الروسية، مما يشير إلى أن المركزي الروسي قد يفكر بفرض معدلات سلبية على الودائع بالدولار واليورو.
ويذكر أن العقوبات الغربية غير المسبوقة قد جمدت نحو نصف احتياطيات روسيا من الذهب والعملات الأجنبية التي كانت تقرب من نحو 640 مليار دولار قبل أن تبدأ غزوها لأوكرانيا في 24 فبراير.
ويرى المركزي الروسي أن هذه السابقة إلى جانب المناقشات حول الاستيلاء المحتمل على الجزء المجمد من الاحتياطيات ستدفع البنوك المركزية الأخرى - وخاصة في آسيا والشرق الأوسط - إلى إعادة التفكير في استراتيجيات مدخراتها.
وأفاد البنك المركزي الروسي في تقرير عن الاستقرار المالي بأنه يتوقع حدوث زيادة في الطلب على الذهب وتراجع في دور الدولار واليورو كأصول احتياطية لدى البنوك المركزية للدول.
كما أشار المركزي الروسي إلى أن حصة العملات الأجنبية في الالتزامات بالبنوك الروسية قد تراجعت مؤخرا مع إقبال العملاء لسحب الأموال من حساباتهم في الفوركس، في حين زادت حصة أصول العملات الأجنبية للبنوك.
وأضاف المركزي الروسي أنه لتسريع تراجع حصة العملات الأجنبية بالقطاع المصرفي الروسي، فقد تفكر روسيا في فرض أسعار فائدة سلبية على ودائع البنوك بالدولار واليورو