عضو المركزي الأوروبي، شنابل، تؤكد ارتفاع التضخم ضروري لتعافي الاقتصاد
قالت عضو لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي الأوروبي، إيزابيل شنابل، صباح اليوم الإثنين إنه من الضروري أن يتجاوز معدل التضخم مستهدف المركزي الأوروبي لفترة من الوقت مع تعافي الاقتصاد، وأكدت على أن ذلك سيظل أمرا مناسبا للبنك. وفيما يلي أهم النقاط الواردة في تصريحات عضو المركزي الأوروبي، شنابل، اليوم:
- نرى أدلة متزايدة على أن توقعات التضخم بدأت خلال الفترة الأخيرة في التوافق مع مستهدفات البنك المركزي الأوروبي دون مستويات 2%.
- ما زال هناك حاجة ماسة إلى وجود التحفيز النقدي والمالي المستمر لضمان وصول معدل التضخم إلى مستهدف البنك وتعافي الاقتصاد في منطقة اليورو.
- من أجل وضع توقعات متكررة حول المسار المستقبلي لمعدلات التضخم، فإن توقعات التضخم المرتفعة تحتاج إلى الانتقال إلى السيناريو الأساسي للبنك المركزي الأوروبي، وأن تعكس مستويات التضخم الأساسية الفعلية.
- قد تؤدي حالة الانتظار والصبر لدى المركزي الأوروبي إلى أن تكون مستويات التضخم أعلى بصورة معتدلة من هدف البنك لفترة مؤقتة.
- ارتفاع التضخم بشكل مؤقت سيكون أمرا مطلوبا وضروريا ومناسبا لتهيئة الأوضاع للخروج من التضخم المنخفض.
- ارتفاع توقعات معدلات التضخم على المدى الطويل يشير إلى أن الخروج من أزمة جائحة كورونا يوفر أساس للتفاؤل الحذر بالنسبة للبنك، وذلك للمرة الأولى منذ عدة سنوات.
- قد ينجح الاقتصاد في منطقة اليورو في نهاية الأمر في الخروج من أزمة النمو المنخفض وبيئة التضخم المتراجعة التي سيطرت على الاقتصاد العالمي طوال العقد الأخير.
وتأتي تصريحات عضو المركزي الأوروبي، إيزابيل شنابل، في الوقت الذي تستعد فيه لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي الأوروبي إلى عقد اجتماع خاص خلال الأسبوع الجاري لمناقشة تغيير استراتيجيته المتعلقة باستقرار الأسعار.
هذا، وجاءت تصريحات إيزابيل شنابل لتعيد تأكيد ما قالته كريستين لاجارد، محافظ المركزي الأوروبي، خلال الأسبوع الماضي عن التوقعات باستقرار معدل التضخم في منطقة اليورو دون مستهدف البنك على المدى المتوسط، وذلك في ظل توقعات بأن تبدأ وتيرة زيادة الأسعار في التباطؤ خلال 2022. وخلال العام الجاري، أشارت لاجارد أنه من المتوقع أن يصل التضخم إلى مستويات 2%، وهي معدلات لم يشهدها اقتصاد منطقة اليورو منذ أكثر من ثماني سنوات،