لاجارد: نتوقع استقرار التضخم دون المستهدف على المدى المتوسط

فيما يلي أهم النقاط الواردة في تصريحات محافظ المركزي الأوروبي، كريستين لاجارد، اليوم الجمعة:

• من المتوقع أن يستقر معدل التضخم على المدى المتوسط دون مستهدف البنك.
• تظهر توقعات المركزي الأوروبي لهذا العام وصول التضخم إلى مستويات 2%، وهي معدلات لم نشاهدها منذ أكثر من ثماني سنوات.
• على الرغم من توقعات ارتفاع معدل التضخم خلال العام الجاري، فمن المرجح أن تبدأ وتيرة زيادة الأسعار في التباطؤ خلال عام 2202 لتصبح 1.5%، على أن تسجل 1.5% خلال 2023.
• الرافعة النقدية المزدوجة التي يطبقها البنك المركزي الأوروبي، بجانب السياسات المالية التي تتبعها حكومات دول الاتحاد الأوروبي تدعم الانتعاش الاقتصادي.
• تلاحظ لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي الأوروبي أن ارتفاع الأسعار داخل منطقة اليورو مدفوعا بعاملين أساسيين.
• يتعلق السبب الأول في ارتفاع الأسعار داخل دول الاتحاد الأوروبي بأسعار الطاقة، التي شهدت انهيارا إلى أقل من مستويات 25 دولار للبرميل خلال وباء كورونا العام الماضي، وذلك قبل أن ترتفع من جديد إلى حوالي 75 دولار للبرميل في الوقت الراهن.
• ويعد العامل الثاني المتسبب في ارتفاع الأسعار هو التطورات الاقتصادية في ألمانيا، حيث تمت استعادة معدل ضريبة القيمة المضافة في بداية شهر يناير من العام الحالي، والتي تم تخفيضها خلال العام الماضي لدعم انتعاش الاقتصاد.
• ورغم تلك التطورات وتأثير تلك العوامل على الأسعار، فمن المتوقع أن يكون تأثير هذه العوامل على المدى القريب فقط، ولن يدوم طويلا.
• ووفقا لتوقعات المركزي الأوروبي، سنشهد عودة إلى معدلات التضخم المنخفضة كما تم التوضيح في توقعات البنك السابقة.
• الأسعار بحاجة إلى زيادة تدريجية ومستقرة ومستدامة.
• نحتاج أن نحقق انتعاشا اقتصاديا مستداما لكننا لم نصل إلى ذلك بعد.

وكانت كريستن لاجارد، محافظ المركزي الأوروبي، قد صرحت بالأمس أن حالة عدم اليقين تؤثر سلبا على التعافي الاقتصادي في الفترة الحالية بسبب السلالات الجديدة من فيروس كورونا، والتي قد تؤدي إلى إعادة فرض قيود الإغلاق مجددا داخل الكثير من الدول، ولكن تحسن البيانات الاقتصادية داخل منطقة اليورو خلال الفترة الأخيرة قد ساهم في استبعاد بعض السيناريوهات الأكثر سوءا.