profile photo

في الوقت الحالي، يتابع المستثمرون أولا بأول حالة التداولات وسوق الأسهم والسندات والعملات بشكل مباشر من خلال منصات البورصات العالمية، ويرجع ذلك لوجود الإنترنت وتكنولوجيا الجوال والاتصالات المتطورة.

لكن كيف يمكن تخيل شكل التداولات في وول ستريت على سبيل المثال قبل ظهور وسائل الاتصال الحديثة كالهواتف الذكية أو الإنترنت؟ في هذا التقرير المصور، يأخذنا موقع "بيزنس إنسايدر" لرحلة في الماضي للتعرف على شكل التداولات في البورصة الأمريكية.

اعتاد السماسرة تسمية الغرفة الرئيسية للتداول وسط نيويورك باسم "بورصة الرصيف" كما في الصورة التالية التي التقطت عام 1915، وذلك قبل أن يصبح اسمها سوق الأسهم الأمريكية.

كانت غالبية التداولات تتم من النوافذ أو على الرصيف بواسطة إشارات الأيدي.

في بعض الأحيان، كان التجار يديرون تداولاتهم أو صفقاتهم وسط العواصف الثلجية.

طرح أول مؤشر للأسهم في بورصة نيويورك في نوفمبر من عام 1867، وكان عبارة عن نسخة معدلة من آلة التلغراف، ثم طرح المخترع الأمريكي الشهير "طوماس إديسون" نسخة أكثر تطورا من مؤشر الأسهم.

يمكن بوضوح رؤية أسلاك التلغراف موصولة بمؤشرات الأسهم في شوارع مانهاتن بما يشبه المظلة.

هنا شريط مؤشر الأسهم في التاسع والعشرين من أكتوبر عام 1929 الذي أطلق عليه الثلاثاء الأسود، ويظهر عليه شكل التداولات في ذلك اليوم التاريخي، وفي الصورة التالية، يظهر كيف انتهت هذه الجلسة من التداول.

ظل نظام شريط مؤشر الأسهم على حالته حتى سبعينيات القرن الماضي إلى أن تم الاستعانة بآلة "ديال تيلي ريجستر" التي اخترعت عام 1932 بحيث يمكن عن طريقها إطلاق أمر بيع أو شراء على سهم بعينه وعرض ذلك على شاشة.

النسخة الصناعية، أو لوحة الاقتباس التي كانت بمثابة نهاية لعصر الكتابة بالطباشير في وول ستريت.

صورة لمحطة الإرسال المركزية في نيويورك، والتي تبث معلومات لأكثر من 400 لوحة تعرض أسعار الأسهم من خلال شبكة من آلات "التيلي ريجستر".

صورة من ثلاثينات القرن الماضي لمكتب أحد سماسرة البورصة في شركة "بنجامين بلوك أند كو"، ويظهر في مكتبه مؤشرات للأسهم ولوحات لعرض الأسعار.

كانت توجد غرفة في سوق الأسهم الأمريكية يجتمع فيها عدد من الأشخاص يردون عبر الهاتف على استفسارات التجار بشأن أسعار الأسهم في غضون 60 ثانية، والتقطت الصورة عام 1943.

بحلول فترة السبعينيات من القرن العشرين، بدأت الأمور تتحسن أخيرا لتشبه بدرجة معينة ما تبدو عليه الأمور داخل "وول ستريت" حاليا، وفي الصورة التالية جهاز فيديو "بانكر رامو" الذي تمتلكه "هاني ويل" في الوقت الحاضر.

وفي الثمانينيات، استعانت وول ستريت بأجهزة "كوترون" والتي كانت بمثابة تكنولوجيا ثورية كما يبدو في الصورة التالية التي التفطت في التاسع عشر من أكتوبر عام 1987، وهو ما أطلق عليه يوم "الإثنين الأسود".

واليوم، تزخر مكاتب التداول في البورصة الأمريكية بأجهزة حواسب قوية ذات إمكانات وتقنيات فائقة يمكنها معالجة وتحليل البيانات بأسرع مما كانت عليه قبل 30 عاما.

الندوات و الدورات القادمة

أ. محمد جابر
أ. محمد جابر

استراتيجيات قوية للتغلب على الأزمات الاقتصادية

  • الاربعاء 08 يناير 08:30 م
  • 120 دقيقة
سجل اﻵن

مجانا عبر الانترنت

أ. شانت بدزيكوف
أ. شانت بدزيكوف

الطريقة الرقمية وتطبيقاتها على الأزواج المختلفة

  • الخميس 09 يناير 08:30 م
  • 120 دقيقة
سجل اﻵن

مجانا عبر الانترنت

أ. وائل مكارم
أ. وائل مكارم

استراتيجيات التداول اليومية (عملات، سلع، أسهم)

  • الاثنين 13 يناير 08:30 م
  • 120 دقيقة
سجل اﻵن

مجانا عبر الانترنت

large image