الاقتصاد المصرى قبل وبعد تحرير سعر الصرف

قبل تحرير سعر الصرف فى مصر فى ٦ مارس كانت هناك قنوات للمضاربة والاستثمار وهى المضاربة على الدولار نظرا لوجود سوق موازي للدولار.

المضاربة على الذهب وكانت الباب الخلفي للمضاربة على الدولار فى السوق الموازي.

المضاربة على الاسهم المصرية:
المضاربة والاستثمار فى العقار وكانت متأثرة للى حد كبير بارتفاع اسعار مواد البناء التى تتأثر بالسوق الموازي للدولار
الاستثمار فى شهادات الاستثمار والادخار فى البنوك بعد تحرير سعر الصرف فى مصر فى ٦ مارس تلاشى تماما السوق الموازي للدولار وتلاشى معها المضاربة على الدولار وقلت المضاربة على الذهب المتأثر حاليا بالأسعار العالمية للذهب وانخفضت اسعار مواد البناء بنسبة ٢٠ % مما أدى إلى استقرار اسعار العقار وميله إلى الانخفاض خاصة فى ظل انخفاض سعر الدولار مقابل الجنيه المصري بنسبة ٥ % من ٥٠.٥٠ إلى ٤٧ حاليا.

ارتفعت فوائد شهادات الاستثمار والادخار بنسبة ٦ % مما زاد من جاذبيتها زادت تحويلات العاملين بالخارج وستزيد الفترة القادمه ، ارتفعت تدفقات وتمويلات المؤسسات المالية العالمية مثل صندوق النقد الدولى البنك الدولى مؤسسات الاتحاد الاوروبى المساعدات المالية العالمية حتى عام ٢٠٢٧ ويقدر حاليا احتياطي مصر من النقد الأجنبى بحوالي ٧٥ مليار دولار واصبحت مصر وفقا لآراء خبراء المؤسسات المالية العالمية سنو وايت بدلا من كونها قطة سوداء.

أسوأ توقع لسعر الصرف بعد عام ٣٣.٥ جنيه وفقا لمؤسسة جى بى مورجان ، مما يعنى أن الاحتفاظ بالدولار خسارة لذا سيسرع العاملين بالخارج إلى تحويل مدخراتهم إلى الجنيه المصرى مما يعنى عودة ٢٣ مليار دولار الى مصر من هذا البند فقط اى زيادة الاحتياطي الدولارى بنفس القيمه خلال عام يعنى ذلك أيضا وهو توقع شخصى أن يستمر انخفاض سعر الدولار فى ظل وفرة الدولار الى ٢٥ جنيه عام ٢٠٢٦ والى ٢٠ جنيه عام ٢٠٢٧.

أصبح الاستثمار المباشر طويل الأجل هو الرابح من تحرير سعر الصرف نظرا لربح ٥٠ % فرق سعر الصرف فقط غير ربح الاستثمار نفسه.

اما الاستثمار فى الذهب فسيكون خاسرا نظرا لانخفاض سعر الدولار محليا بنسبة ٥٠ % خلال ٣ سنوات ناهيك عن تأثر الذهب عالميا بعوامل لا يمكن التحكم فيها أما عن أمان الاستثمار فهو فى شهادات الاستثمار والادخار حتى لو انخفض سعر الفائدة نظرا لانتهاج الفيدرالى الامريكى سياسة خفض الفائدة فى منتصف العام الجارى بالنسبة للاستثمار فى الاسهم المصرية فلاشك أن رالى الاسهم المصرية سيتوقف قليلا لمدة ثلاثة أشهر أخرى ولكنه سيعود مع خفض الفائدة فى منتصف العام الحالى.

مرحبا بتعليقاتكم