آراء المحللين / تحليلات العملات الرقمية
الآلاف تحتشد ضد البيتكوين ورئيس السلفادور في خطر!
الخميس 16 سبتمبر 2021 08:56صتجمع الآلاف في عاصمة السلفادور في أول مسيرة حاشدة ضد الرئيس "نجيب بوكيلي" الذي يقول المتظاهرون إنه يتحكم في الكثير من السلطة وأضعف استقلال المحاكم وقد يسعون لتجنب إعادة انتخابه. وتكون المظاهرة اعتراضًا أيضاً على خطوة تقنين عملة البيتكوين كعملة رسمية داخل البلاد.
- البيتكوين عملة قانونية
كانت هناك شكوك حول تبني الحكومة المتحمس لعملة البيتكوين كعملة قانونية إلى جانب الدولار الأمريكي منذ أن أعلنها "بوكيلي" في مقطع فيديو تم تسجيله باللغة الإنجليزية وتم عرضه في مؤتمر البيتكوين Bitcoin في ميامي في يونيو. وعقب ذلك القرار خضعت البيتكوين Bitcoin لتقلبات كبيرة في القيمة في غضون دقائق.
ثم أقر "بوكيلي" المروج الرئيسي لاستخدام العملة المشفرة، بأن طرح الحكومة لمدة ثلاثة أشهر ربما كان طموحًا للغاية. وقال إن الثغرات التقنية منعت التطبيق من العمل على بعض أنواع الهواتف. ويبدو أن المحفظة الرقمية مثقلة بالعدد الهائل من السلفادوريين الذين يتطلعون إلى الاستفادة من المكافأة البالغة 30 دولارًا التي وضعتها الحكومة في كل حساب لتحفيز التبني.
- شعب السلفادور والبيتكوين
قالت استطلاعات الرأي العام الأخيرة في السلفادور إن غالبية السلفادوريين يعارضون جعلها عملة رسمية. وتعتبر السلفادور هي أول دولة تفعل ذلك. حيث طرح المسؤولون محفظة رقمية تعرف باسم "Chivo" قبل أسبوع، لكن النظام كان معطلاً بشكل متكرر للصيانة. وفي غضب عامر، ارتدى بعض المتظاهرين قمصانًا كتب عليها "لا للبيتكوين".
كذلك قام عدد قليل من المتظاهرين بتخريب أجهزة الصراف الآلي الخاصة التي تم إنشاؤها للتعامل مع معاملات البيتكوين Bitcoin، ولكنها كانت معطلة على أي حال طوال معظم الأسبوع. وتم تدمير المقصورة التي كانت تحتوي على ماكينة صراف آلي.
- رئيس السلفادور في خطر
حافظ الرئيس الشعبوي المنتخب في عام 2019 على شعبية عالية من خلال تعهده بالقضاء على الفساد المستشري بين الأحزاب التقليدية في البلاد. لكن بعض السلفادوريين يقولون إنه أصبح "ديكتاتورا" وكانت مسيرة الأربعاء أول احتجاج كبير ضد حكومته.
وبالرجوع قليلا في أحداث العام، فقط فاز حزب الأفكار الجديدة الذي ينتمي إليه "بوكيلي" بأغلبية في الكونجرس هذا العام، وفور حصوله على مقاعده في الجمعية الوطنية في مايو، استبدل الأعضاء الخمسة في الغرفة الدستورية والمدعي العام المستقل الذين رفضوا العديد من الإجراءات السابقة "لبوكيلي".
بعد فترة وجيزة، تم تهميش الغرفة الدستورية جانباً ما تم تفسيره منذ فترة طويلة على أنه حظر دستوري على إعادة الانتخاب الرئاسي المتتالية، مما مهد الطريق "لبوكيلي" للسعي المحتمل لولاية ثانية في عام 2024. ولم يعلن "بوكيلي" حتى الآن عن خطط للسعي لإعادة الانتخاب ، لكن النقاد يفترضون ذلك. ولكنه يبدو أن فرصة انتخابه مرة ثانية باتت الآن في خطر!.
آخر وأحدث التحليلات
الندوات و الدورات القادمة
بناء عقلية مرنة للتداول لتحقيق النجاح على المدى الطويل
- الثلاثاء 07 يناير 08:30 م
- 120 دقيقة
- أ. فادي رياض
مجانا عبر الانترنت
استراتيجيات قوية للتغلب على الأزمات الاقتصادية
- الاربعاء 08 يناير 08:30 م
- 120 دقيقة
- أ. محمد جابر
مجانا عبر الانترنت
الطريقة الرقمية وتطبيقاتها على الأزواج المختلفة
- الخميس 09 يناير 08:30 م
- 120 دقيقة
- أ. شانت بدزيكوف
مجانا عبر الانترنت