لهذه الأسباب سيكون هذا الأسبوع إستثنائيا للدولار الأمريكي

حذرنا قبل فترة طويلة من أن الأشهر الأخيرة من العام ستكون مليئة بالأحداث ، وإذا كانت الأسابيع الأخيرة ستمر بكثير من الفوضي والإضطراب ، فقد يكون ذلك أقل مما ينبغي .

مع اقتراب موعد الانتخابات الأمريكية سريعًا ، وظهور الموجة الجديدة من كوفيد 19 مرة أخرى تعافي سوق العمل من المنتظر أن يتعطل بعض الشئ ليبدأ الضغط على الكونجرس لتقديم المزيد من الدعم. بينما سيكون تقرير الرواتب غير الزراعية لشهر سبتمبر آخر تقرير للوظائف قبل الانتخابات الرئاسية .

هذا بينما تظهر معظم المؤشرات الرئيسية أن مشكلة البطالة على وشك أن تزداد سوءًا حيث لا تزال مطالبات البطالة الأسبوعية الأولية مرتفعة وتبدو توقعات العمل لبقية العام قاتمة حيث من المرجح أن تؤدي موجة الشتاء إلى تجدد المخاوف بشأن كوفيد 19 مما يجدد الحديث عن العودة العديد إلى عمليات الإغلاق والإجراءات التقييدية في جميع أنحاء البلاد .

من المتوقع أن يظهر تقرير الوظائف القادم خلق 900000 وظيفة ، بانخفاض عن المكاسب السابقة 1.37 مليون في أغسطس.

السياسة الأمريكية أيضا ستؤثر على الأسواق فمن المنتظر أن يجري المرشح الرئاسي الديمقراطي جو بايدن والرئيس دونالد ترامب أول مناظرة رئاسية بينهما يوم الثلاثاء 29 سبتمبر .

كلا الجانبين يحاولان خفض التوقعات متجهين نحو المناظرات الرئاسية الثلاث. حافظ الرئيس ترامب على هجماته العدوانية على بايدن ، بينما من المرجح أن يركز بايدن على تعامل خصمه مع جائحة فيروس كورونا .

قبل COVID-19 ، كان من الضروري أن يكون لدى الرئيس ترامب طريق سهل نحو إعادة انتخابه. النقطة المحورية في النقاش ستكون فيروس كورونا / الاقتصاد .

لكن ما يحققه حاليا بايدن من تقدم في بعض الولايات لا يعني الكثير في الواقع فتلك الولايات التى تبدو محسومة لصالحه لديها تأثير رقمي أقل في المجمع الإنتخابي لذلك سيكون تأثيرها ضئيلا للغاية سواء في إستطلاعات الرأي أو على نتيجة الإنتخابات النهائية .

لكن في النهاية لدينا أسبوع إستثنائي للدولار الأمريكي الذي يبدي بعض القوة مقابل الذهب بينما يتراجع مقابل الين وتعاني المؤشرات الأمريكية من حالة عدم اليقين ربما للمرة الأولي منذ إنتخاب دونالد ترامب .