الأهم هذا الأسبوع: تقرير الوظائف الأمريكي وموشر مدراء المشتريات
الاثنين 30 مارس 2020 09:39صسيكون متابعين الأسواق المالية على عدد من التقارير الهامة على رأسها تقرير الوظائف في الولايات المتحدة وكذلك مؤشر مدراء المشتريات الصناعي والخدمي النهائية الصادرة من عدد من الاقتصادات الكبرى.
من الضروري أن ننوه على أنه مؤشرات التصنيع والخدمات الصادرة من الاقتصاد الصيني من المتوقع أن تحظى بأهمية كبيرة حيث ستعكس مدى تأثير انتشار فيروس كورونا على الاقتصاد الصيني.
الدولار الأمريكي
بكل تأكيد من المتوقع أن يكون تقرير الوظائف هو الأكثر أهمية وتاثيرا على حركة الدولار حيث يعتبر مؤشر رئيسي يستخدم من قبل الفيدرالي لتقييم أداء سوق العمل وكذلك تحديد مدى تأثير الفيروس على الاقتصاد الأكبر في العالم.
قد يشير تقرير الوظائف إلى أن أرباب العمل الأميركيون قد قللوا 100 ألف وظيفة في شهر مارس، كما أن معدل البطالة قد ارتفع إلى 4.0٪ من 3.5% في فبراير، وذلك حسب توقعات تقرير الوظائف المنتظر.
سيكون كذلك تقرير مدراء المشتريات النهائي المركب لقطاعي الخدمات والتصنيع عن شهر مارس محل اهتمام من المستثمرين حيث أنه قد يعطي انطباع عن شكل النمو في الاقتصاد الأمريكي في الربع الأول.
قد يشير مؤشر مدراء المشتريات المركب إلى الانكماش ليسجل 40.5 في مارس بالمقارنة بقراءة شهر فبراير البالغة 49.6.
يجب التنويه على أنه لابد من متابعة أية تصريحات من الفيدرالي أو الرئيس ترامب، فضلا عن مدى انتشار فيروس كورونا في الولايات المتحدة.
اليورو
على الأرجح سوف يتأثر اليورو ببعض البيانات الهامة التي سوف تصدر من منطقة اليورو، حيث سيركز المستثمرون على مؤشر مدراء المشتريات التصنيعي والخدمي المركب النهائي في منطقة اليورو، والذي قد يؤكد الانكماش بشكل كبير في شهر مارس إلى 31.4 من 51.6 المسجلة في شهر فبراير.
سيركز المستثمرون أيضا على بيانات التضخم، حيث أنه من المتوقع أن تتراجع القراءة الأولية لمؤشر أسعار المستهلكين في منطقة اليورو إلى 7.0 في المائة في العام المنتهي في مارس من القراءة السابقة البالغة 1.2 في المائة.
الجنيه الاسترليني
ستقوم المملكة المتحدة هذا الأسبوع بإصدار مؤشر مدراء المشتريات النهائي لقطاعات الخدمات والتصنيع والانشاء عن شهر مارس، حيث تعطي هذه المؤشرات أخر التحديثات حول صحة الاقتصاد البريطاني في ظل انتشار فيروس كورونا.
التوقعات تشير إلى الانهيار إلى 37.1 في مارس بعدما سجل نمو بمقدار 53.0 في فبراير وذلك وفقا لتوقعات المحللون لمؤشر مدراء المشتريات المركب النهائي الذي يضم القطاعات الثلاثة. عدا هذا التقرير، فقد يتحرك الاسترليني وفقا للإتجاه العام في الأسواق.
السلع
سجل الذهب ارتفاعا قياسيا في الأسبوع الماضي مستفيدا من تراجع الدولار الأمريكي بعد خطط التحفيز الحكومية الضخمة، ولكنه تراجع في نهاية الأسبوع في ظل عمليات جني الأرباح من قبل المستثمرين.
سيعتمد المعدن الأصفر هذا الأسبوع إلى حد كبيرعلى البيانات الاقتصادية الهامة الصادرة من الاقتصادات الكبرى، حيث أنه في حالة حدوث تراجع أكثر فإن ذلك سوف يدعم التوقعات بأن تقوم البنوك المركزية سوف تستمر في الدعم، ولكن قد تظل أخر تطورات فيروس كورونا هي المحرك الرئيسي للأسواق.
وفيما يتعلق بالنفط الخام، فقد تراجعت الأسعار تراجعا طفيفا في الأسبوع الفائت ما بين التفاؤل نتيجة الفوائد المحتملة لجهود التحفيز من قبل صانعي السياسات في جميع أنحاء العالم في مقابل التشاؤم من لأثر انكماش الطلب على النفط الناجم عن تداعيات الانتشار السريع للفيروس التاجي.
ستعتمد تحركات أسعار النفط هذا الأسبوع على تطورات الفيروس وكذا تقرير الحكومة الأمريكية الأسبوعي عن حجم مخزونات النفط الخام.
آخر وأحدث التحليلات
الندوات و الدورات القادمة
بناء عقلية مرنة للتداول لتحقيق النجاح على المدى الطويل
- الثلاثاء 07 يناير 08:30 م
- 120 دقيقة
- أ. فادي رياض
مجانا عبر الانترنت
استراتيجيات قوية للتغلب على الأزمات الاقتصادية
- الاربعاء 08 يناير 08:30 م
- 120 دقيقة
- أ. محمد جابر
مجانا عبر الانترنت
الطريقة الرقمية وتطبيقاتها على الأزواج المختلفة
- الخميس 09 يناير 08:30 م
- 120 دقيقة
- أ. شانت بدزيكوف
مجانا عبر الانترنت