خطوات عليك أتباعها لإنجاح مشروعك

في عالم الأعمال ما بين البحث والتفكير والتخطيط وجمع الأموال يقضي الكثيرون عدة أشهر وربما تصل لسنوات لتحقيق حلم طال أنتظاره وهو تنفيذ مشروعهم الخاص ، ولكن ماذا بعد إنطلاق المشروع هل هذه المرحلة أهم من المرحلة التالية أي مرحلة بعد الإنطلاق ؟

في الواقع أن جميع مراحل المشروع تبدو ممتعة حتي وإن كانت مليئة بالضغوطات والمشاكل ولكن كل هذه المتاعب التى ستواجهك ستتحول مع الأيام إلي خبرة ومعرفة لك لكي تبني عليها أمجاد عملك الخاص .

والجدير بالذكر أن الرحلة الحقيقية الممتعة والجهد المكثف في عالم الأعمال يبدأ بعد إنطلاق المشروع وذلك لأن هذه اللحظة تكون فارقة إما يليها نجاح خارق وجلب أرباح وأسترداد النفقات أو لقدر الله خسائر فادحة وإحباط وأيضا الخوف من البدء من جديد .

لذا يوجد بعض النقاط التي سنلفت أنتباهك لها والتي يجب أخذها في الأعتبار لنجاح مشروعك إليك التفاصيل :

1) إيمانك بالنجاح : 

بعد أنطلاق مشروعك أبتعد تمامًا عن أى أفكار سلبية تراودك عن ما سيصبح عليه مشروعك مستقبلا حتي وإن واجهتك بعض المخاطر والصعوبات وكن على يقين أن تفكيرك بشكل إيجابي وإيمانك بقدراتك سيجعلك تعمل بكامل طاقتك وتصر علي نجاح مشروعك .

2) حركة سريعة :

    في بداية إطلاق المشروع ستكون متحمسًا للغاية ولديك رغبة شديدة في نجاح وأرباح وأنتشار كبير جدًا فتكون حركتك أسرع من المطلوب مما يؤدي إلى ظهور نقاط ضعف لم تكن تظهر لولا أن مشروعك يتضخم بشكل سريع .

3)  البطء في أتخاذ القرار : 

إن البطء في أتخاذ القرارت المتعلقة بمشروعك قد يكلفك الكثير حيث أن ريادة الأعمال مليئة بالتحديات ولا مكان لأصحاب القلوب الضعيفة بها .

4) التركيز على المنتج :

مما لا شك فيه أن التركيز علي المنتج شئ مهم ولكن الأهم هو التفكير في العميل ماذا يفضل ؟ وما هي أحتياجاته ؟ وما الذي يفكر به ؟

5) تخصيص وقت للراحة :

بالطبع هو مشروعك الخاص ومن الممكن أن تدمج ليلك ونهارك به لإنجاز المهام ولكن لابد من أن تمنح نفسك وقتًا ترفيهيًا للإسترخاء فغياب أوقات الراحة سيعرضك لمشاكل نفسية وصحية .

6) العلاقات : 

 في عالم ريادة الأعمال توجد قاعدة عامة وهي أن كل علاقة مهما كانت سطحية أو بسيطة هي علاقة مهمة فقد لا تهتم كثيرًا لهؤلاء الأشخاص الذين يمرون بحياتك ويغادرون دون أن يتركون أثرًا فالأمر في عالم ريادة الأعمال مختلف تمامًا فقد ينقذك أحد من تلك العلاقات من هفوة كبيرة ذات يومًا .

7) وجود مستشار في مشروعك :

مهما كان تحصيلك العلمي ومهما كانت خبرتك العملية كبيرة فلابد من وجود مستشار بجانبك منذ بدايه الطريق فسيسهل عليك الكثير ويقلل من الصعوبات .

8) ردود الأفعال :

مهما كان مشروعك عظيم ومهما كنت دقيقاً في أتخاذ قرارك فلابد من الأهتمام بردود أفعال الناس من حولك وملاحظاتهم أيضًا الأفضل أن تبادر بسؤالهم عن رأيهم .