يقيس التغير السنوي في عدد المنازل الجديدة للأسر المفردة والتي تم بيعها خلال الشهر السابق. ويشير مستوى مبيعات المنازل الجديدة إلى اتجاه سوق الإسكان والزخم الاقتصادي وعمليات شراء المستهلكين للأثاث والأجهزة. الجدير بالذكر أن بيع المنزل الجديد قد يتم بعد توقيع عقد البيع أو قبول مبلغ إيداع. وقد يكون المنزل في أي مرحلة من عمليات البناء: لم يتم البدأ في بناءه أو تحت الإنشاء أو تم الانتهاء من إنشائه. وتعد بياناته هامة لقياس أوضاع سوق الإسكان. ويلاحظ أن مشتري المنازل يقومون بالإنفاق على الأثاث وبالتالي تزداد عمليات شراء السلع والخدمات.
الحقيقى أكبر من المتوقع - ( غير جيد للعملة )
تصدر بصفة شهرية في غضون 25 يوم عقب إنتهاء الشهر.
يعد مؤشر رائد لقياس الوضع الاقتصادي. لأن مبيعات المنازل الجديدة تحظى بتأثير قوي. ويؤثر تشييد المباني تأثيرًا قويًا في عدة مجالات، فعلى سبيل المثال، يخلق وظائف لعمال التشييد والبناء، ويتم تعيين المقاولين والمفتشين. بالإضافة إلى الاستعانة بخدمات البناء من قبل بناة المنازل. الجدير بالذكر أنه كلما تم البدء في بناء منزل جديد ترتفع أعداد التوظيف والدخل الاقتصادي.
بالرغم من أن هذه البيانات شهرية إلا أنه يتم إصدارها على هيئة قراءة سنوية (قراءة شهرية x12) ويلاحظ أن تأثير هذا التقرير يكون أقوى حينما يصدر قبيل مؤشر مبيعات المنازل الكائنة لأنهم مرتبطتين بشكل وثيق.
مبيعات المباني السكنية الجديدة