عدم اليقين تجاه البريكست يثقل على بيانات النمو البريطانية

نما الناتج المحلي الإجمالي البريطاني بنحو 1.4% على أساس سنوي خلال الربع الأخير من العام الماضي، متجاوزاً القراءة الأولية التي بلغت 1.3%، وهي أدنى مستوياتها منذ الربع الثاني لعام 2012، وعلى أساس ربعي سجلت بريطانيا نمواً طفيفاً بلغ 0.2% وهو ما تماشى مع التوقعات والقراءة الأولية.

فيما تواصل الاضطرابات السياسية، بشأن مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، عرقلة الثقة في نمو الاقتصاد البريطاني. في بيان السياسة النقدية الأخيرة له، أكد بنك إنجلترا على أن التوقعات الاقتصادية لا تزال معتمدة بشكل كبير على توقيت وطبيعة الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، خاصة الاتفاقات التجارية الجديدة بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، وما إذا كان العمل بتلك الاتفاقات مفاجئاً أم سلساً، إلى جانب استجابة الأسر والشركات و الأسواق المالية.

وقد ساهمت حالة عدم اليقين حول البريكست في إبقاء بنك إنجلترا على سياسته الحالية دون تغيير منذ أغسطس 2018، فيما ينتظر صانعو السياسات ما ستسفر عنه النتائج النهائية وتأثيرها على الاقتصاد. ويتفق العديد من الاقتصاديون مع بنك انجلترا في أن تحسن الاقتصاد البريطاني سيعتمد بشكل كبير على خروج منظم لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي، الذي بدوره ققد يساهم ف انتعاش الاقتصاد خلال النصف الثاني من العام الحالي.