فرنسا تفتح صفحة جديدة بتعيين فرانسوا بايرو رئيسًا للوزراء
في خطوة تهدف إلى تحقيق التوافق حول الميزانية، عين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الزعيم الوسطي فرانسوا بايرو، في منصب رئيس الوزراء. تسعى هذه التعيين إلى بناء توافق بين القوى السياسية المختلفة وضمان استقرار العملية التشريعية والاقتصادية في البلاد.
وبعد الإعلان، أعرب فرانسوا بايرو عن تفاؤله بقدرة الجميع على تجاوز الخلافات، مؤكدًا أن الوحدة والتفاهم مطلوبان في هذه المرحلة الدقيقة. قائلا "الجميع يدرك التحديات التي نواجهها، ولكنني أؤمن بقدرتنا على إيجاد طريق يعكس التوافق بدلاً من الانقسام. المصالحة ضرورية الآن أكثر من أي وقت مضى".
من جانبها، دعت مارين لوبان، زعيمة حزب التجمع الوطني، بايرو إلى التنسيق مع حزبها لضمان تمرير الميزانية بنجاح، مشيرة إلى أهمية التعاون بين القوى السياسية المختلفة.
وفي الوقت نفسه، أبدت أحزاب فرنسية أخرى استعدادًا للتنازل بعض الشيء، بهدف تسريع إقرار ميزانية 2025، خاصة مع احتمالية إجراء انتخابات صيفية. وإذا لم يتم التوصل إلى توافق، فقد تواجه فرنسا إغلاقًا عامًا للإنفاق بداية يناير، ما قد يؤدي إلى أزمة كبيرة.