عضو المركزي الأوروبي يدعو لتقييم دقيق لأثر هذه العوامل الهامة على التضخم!
أفادت تصريحات صانع السياسة لدى البنك المركزي الأوروبي ومحافظ بنك أسبانيا بابلو هيرنانديز دي كوس، بأن التضخم في منطقة اليورو قد ينخفض بوتيرة أسرع مما كان متوقعا في السابق؛ نظرا لأن الأشهر الأخيرة شهدت بعض التطورات الإيجابية الداعمة لهذا الاعتقاد.
ومع ذلك، فإن ارتفاع معدل التضخم خلال العام الماضي المصاحب بضيق سوق العمل قد يسبب ضغوطا صعودية على تضخم منطقة اليورو على المدى القريب؛ حيث أن البيانات الاقتصادية الأخيرة كانت مشجعة إلى حد ما لكن الوضع العام لا يزال يتطلب الحذر.
وفي هذا الخصوص، قال عضو المركزي الأوروبي إن المؤشرات حتى الآن أولية للغاية، وهناك العديد من العوامل التي تتطلب رصدا دقيقا لمستويات الأسعار، مثل أثر الانخفاضات الأخيرة في أسعار الطاقة على التضخم الأساسي وسوق العمل والأجور؛ وأيضا الوقت اللازم لتخطي منطقة اليورو للصدمات التضخمية السابقة.
كما أشار دي كوس لضرورة تقييم بعض الإشكاليات الاقتصادية الهامة وعلى رأسها الآثار المحتملة لإعادة فتح الصين ومرونة اقتصاد منطقة اليورو وتغيير مسار السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي، كجزء من وضع التوقعات الاقتصادية الكاملة، والتي يتم رسمها خلال الفترة التي تسبق اجتماع المركزي الأوروبي بمارس المقبل.
أحد أعضاء المركزي الأوروبي يتوقع استمرار رفع الفائدة أعلى هذه النسبة!
هذا وأفاد عضو البنك المركزي الأوروبي ماريو سينتينو، مسبقا ببعض توقعاته حيال التضخم والسياسة النقدية لدى المركزي الأوروبي أهمها ما يلي:
- سينخفض التضخم بشكل أسرع مما هو متوقع.
- اتضحت مرونة كلا من اقتصاد منطقة اليورو وسوق العمل.
- توقعات شهر مارس ستساعدنا في تحديد المعدل النهائي لرفع الفائدة.