الدولار النيوزلندي يتراجع بقوة ويتصدر قائمة العملات الخاسرة!
تراجع الدولار النيوزلندي بشكل قوي خلال تعاملات سوق العملات اليوم الجمعة، وكان أكثر العملات الرئيسية تضررا بنسبة تصل إلى 1.71% نتيجة ضعف شهية المخاطرة بأسواق العملات بما أدى إلى ضعف الإقبال على الدولار النيوزلندي والذي يعتبر من العملات السلعية التي يتزايد الطلب عليها في أوقات تحسن شهية المخاطرة بالأسواق.
ولقد تضررت شهية المخاطرة خلال تداولات سوق العملات بالتزامن مع المخاوف حيال توسع حدة الصراع في الشرق الأوسط وخاصة مع إصرار رئيس وزراء إسرائيل على اقتحام مدينة رفح الفلسطينية والتحذيرات الدولية من خطورة هذه العملية العسكرية المحتملة، وهذه التطورات عززت المخاوف بالأسواق وأضعف شهية المخاطرة بما كان له تأثير سلبي على تداولات الدولار النيوزلندي أمام العملات الأخرى.
الين الياباني يحل ثانيا بقائمة العملات الخاسرة
تضرر الين الياباني بوضوح أيضا خلال تداولات سوق العملات وكان ثاني أكبر العملات الرئيسية خسارة بنسبة تقدر بحوالي 0.66%، حيث تضرر الين الياباني بوضوح من تصريحات عضو بنك اليابان السابق، تسوتومو واتانابي، والتي دعا فيها بنك اليابان إلى ضرورة تجنب رفع أسعار الفائدة لمكافحة ضعف الين، مضيفا بأن البيانات التي تم رؤيتها حتى الآن لا تقدم أي سببا ملحا قد يدفع بنك اليابان لرفع أسعار الفائدة في أي وقت قريب، وأن انخفاضات الين الأخيرة قد تبدأ في رفع أسعار السلع، لكن بنك اليابان يجب أن يتجنب رفع أسعار الفائدة حتى يتسارع تضخم الخدمات أيضا، وهذه التطورات عززت ضعف الين الياباني مقارنة بباقي العملات الرئيسية.
الدولار الاسترالي يحل ثالثا بقائمة العملات الأكثر تضررا
أيضا، حل الدولار الاسترالي ثالثا ضمن قائمة العملات الأكثر خسارة وبنسبة قدرها 0.63%، حيث ساهمت التطورات في الشرق الأوسط في إضعاف شهية المخاطرة بما أدى لعزوف المستثمرين على شراء العملة الاسترالية وجعلها ضمن قائمة العملات الخاسرة.
الفرنك السويسري يتذيل العملات الرئيسية الخاسرة خلال التعاملات
حقق الفرنك السويسري خسائر طفيفة خلال تعاملات سوق العملات اليوم الجمعة وكان أقل العملات الرئيسية خسارة بنسبة تصل إلى 0.05%، وذلك بالتزامن مع غياب البيانات الاقتصادية المهمة المؤثرة بتداولات الفرنك السويسري أمام العملات الأخرى، ويترقب أي تطورات جديدة من شأنها التأثير على تداولاته في الأسبوع المقبل.
اقرأ أيضا:
أسواق العملات تترقب بيانات هامة وأبرزها الفائدة في أستراليا وبريطانيا